أزمة شُح المياه ونضوبها، تضرب واحات المملكة، تهدد مستقبل بقائها، نضوب المياه الجوفية، الأهم والاخطر تأثيرا، ونتائج على مستقبل الأجيال القادمة، عمق مشكلة الماء في الواحات، جعل وزارة الزراعة غير منصفة، وغير عادلة في اهتمامها، بعض الواحات تتعرض لتجاهل ونسيان، وأخرى تحظى بالجهد والإمكانيات، ...
هل ترفض وزارة المياه وتتجاهل نتائج تحاليل مختبرات وزارة الصحة؟! نتائج تؤيد قلق أهل بيشة.. التحاليل أثبتت التلوث بمياه الصرف الصحي.. هل تتحفظ على العينات؟! إذا كان كذلك.. لماذا لا تشارك الأهالي في أخذ عينات بمعرفتها ومعرفتهم.. الهدف إثبات أن مياه سد بيشة خالية من ...
مياه الآبار في بعض مناطق بالمملكة.. أقرب إلى مياه الصرف الصحي.. هناك ملوثات.. كان يتم نفي وجودها.. اليوم يعاني بسببها، حتى الأطفال، أمراض ثابتة.. مياه الصرف الصحي خطر وضرر.. تفرض أقصى اهتمام الوزارات المعنية.. وأيضا الأجهزة الرقابية.. منعها من التسرب لبطن الأرض مطلب ...
المقال الخامس، الحديث يأخذ مجراه عن بيشة، وقلقها من التلوث، كفانا اجتهادات، هل تتخلى الجهات الرسمية من نظريات: أرى وأعتقد؟! هل يكون للبحوث العلمية كلمتها ودورها؟! المياه الجوفية تتناقص، أصبحت مناطق المملكة تعاني وتصرخ، نسأل عن السياسات الزراعية، نسأل عن السياسات المائية، نسأل ...
بعد أن أصبحت السدود تحت مسئولية وزارة المياه.. تغيرت أهداف تأسيسها.. تغيرت الآمال.. وكانت شاخصة نحوها.. ببساطة.. ركزت وزارة المياه في جهودها على تأمين الشرب.. تجاهلت الزراعة.. لها وزارة مسئولة.. كنتيجة تحول سد بيشة إلى مشروع لتأمين الشرب.. هكذا جاءت مشاكل جديدة.. لتزيد الطين ...
في مقالي عام (1423) الموافق (2002)، وجهت كلامي إلى وزارة الزراعة والمياه، قبل أن تنفصل المياه عن الزراعة. قلت يجب أن تدرك وزارة الزراعة والمياه أن هناك أزمات مائية حقيقية، وأن عليها أن تدير هذه الأزمات بقوة واقتدار. ماذا أعددنا لمواجهة أزمات المياه التي ...
حين يتأمل الباحث في ملامح الحركة التاريخية قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده فإنه لن يحتاج لجهد ليستظهر حقيقة موضوعية أكبر من أن تتوارى في ثنايا التاريخ، هذه الحقيقة الموضوعية هي أن هذه البعثة كانت إيذانا بثورة شاملة عملت عملا لا يماثله ...
الحديث عن بيشة ما زال مستمرا وسيظل. هذا المقال الثاني، عن زيارتي الأولى لواحة بيشة، عام (1423) الموافق (2002)، قبل أكثر من 13 عاما. ماذا وجدت في بيشة في ذلك الوقت؟! تفاعلت، كتبت مقالا، كان جرس إنذار عالي الصوت. مقال شخّص المشكلة، حدّد الاحتياجات، ...
هذه السلسلة من المقالات دفاعا عن المياه الجوفية والبيئة، عن الإنسان الأهم على الأرض، عن عقولنا التي لم تعد تستوعب الأخطاء والتجاوزات والاجتهادات. الإنسان عدو نفسه، بجهله وطمعه، بجشعه وتقاعسه، كنتيجة سيكون عدو البيئة ومكوناتها، بل عدو الأجيال القادمة بالنتائج، التي لا يمكن إصلاحها ...
تقول النكتة: (واحد دمه خفيف طار). حديثي اليوم عن فنون خفة الدم. تتحلى بنهجها بعض العوالم (الخنفشارية). لكل فرد تجربة خاصة مع خفة الدم. هل يضحكون أم نحن الضاحكون؟! العرب تقول: (شر البليّة ما يُضحك). وقد تنبهت مبكرا لنظرية خفة الدم. فجاءت الفكرة. كنت ...